“الشرق الأوسط”: التواجد العسكري لتركيا في سوريا يعدّ عقبة أمام تقدّم مسار التطبيع
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقريرٍ لها، إنّ مسار مُحادثات التطبيع بين نظام الأسد وتركيا من المستبعد أن يشهد تقدماً على المدى القريب، على الرغم من البيان الختامي لاجتماعات “أستانا” الأخيرة التي أكدت على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأضاف التقرير، أنّ الوجود العسكري للقوات التركيّة في الأراضي السوريّة يُعدُّ عقبةً أمام تقدّم مسار التطبيع، ولا سيما أنّ نظام الأسد طالب بانسحاب تركيا لإعادة العلاقات.
من جانبه، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى روسيا ألكسندر لافرنتييف:” مسألة تطبيع العلاقات مرتبطة بشكل مباشر بالتواجد العسكري التركي في سوريا، وأنقرة غير مستعدّة للانسحاب في المستقبل”.
وأوضح، أنّ الحكومة التركيّة أبدت استعدادها للانسحاب من الأراضي السوريّة لكن في ظل “ظروف مناسبة”.
وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر في وقت سابق، أن تركيا لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد تهيئة بيئة آمنة.
وتابع قائلاً: “عندما يكون هناك نحو 4 ملايين سوري في بلدنا، وهناك مخاطر بتحول 5 ملايين سوري إضافي متواجدين في إدلب إلى لاجئين في تركيا بأي لحظة، إذا كيف بنظركم يمكننا الخروج من هناك دون خلق بيئة آمنة”.