مسؤولون غربيون: الزلزال الذي ضرب سوريا العام الماضي فاقم الأوضاع الإنسانية
أكد مسؤولون غربيون أمس الأربعاء، أن الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 شباط العام الماضي فاقم الأوضاع الإنسانية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينسكو في الذكرى الأولى للزلزال: “إن حوالي 16 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة”، بحسب “تلفزيون سوريا”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي جمع 127 مليون يورو للسوريين بعد كارثة الزلزال، ويقدم دعماً في مختلف مناطق السيطرة في سوريا.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع بعض العقوبات المفروضة على نظام الأسد لتسهيل الاستجابة للزلزال، ولا يزال المجلس يدعم العديد من المشاريع التعليمية في سوريا.
وبدورها قالت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كورمي: “إن الوضع في شمال غربي سوريا كارثي ومأساوي”، بحسب ما نقل “تلفزيون سوريا”.
وأضافت أن استخدام روسيا لـ “الفيتو” ساهم بشكل كبير في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
واعتبرت أن أعمالهم تتضمن دعم المجتمع المدني في سوريا، ولديهم نسبة من المنظمات المحلية التي تعمل معهم ويدعمونها في سوريا، ويعملون على بناء علاقات وشراكات قوية مع بعض المنظمات السورية.
في السياق ذاته قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش: “إن أكثر من 500 ألف سوري ما زالوا نازحين من منازلهم، ويجب أن نجد في سوريا حلاً مستداماً لهذا النزاع ونهاية لممارسات نظام الأسد”.
وتابع قائلاً “واشنطن قدمت مئات ملايين الدولارات لمساعدة السوريين بعد الزلزال، وقدمنا دعماً لعدد من المنظمات في سوريا من بينها الدفاع المدني”.
وفي الـ 6 من شباط العام الماضي، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى، ونزوح مئات الآلاف من مناطقهم، وخلف دمار هائل في البنى التحتية، وممتلكات المدنيين.