الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء الغارات الإسرائيلية على دمشق
أعرب ممثل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، سوديبتو موكرجي، عن “القلق البالغ” إزاء الهجمات الصاروخية التي شنتها إسرائيل على مبنى سكني في حي كفر سوسة بالعاصمة دمشق، مطالبة بـ “احترام القانون الإنساني الدولي بشكل صارم”.
واستهدفت طائرات إسرائيلية مبنى في حي كفرسوسة بدمشق، يقيم فيه قياديون من “الحرس الثوري”، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخر، ووقوع أضرار جسيمة في المبنى والمنطقة المحيطة به.
وفي بيان له، قال موكرجي إن هذه الهجمات “تؤدي إلى زيادة تعقيد الوضع في سوريا، وعرقلة الأنشطة الإنسانية، وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية”، مضيفاً أن “المدنيين في سوريا لا يزالون يعانون من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، مما يزيد من تدهور رفاهيتهم وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات”.
وشدد المسؤول الأممي على أن “القانون الإنساني الدولي يجب أن يُحترم بشكل صارم في جميع الأوقات”، مؤكداً أن القانون الدولي “يحظر صراحةً توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، ويجب الحرص المستمر، خلال أي عمليات عسكرية، على تجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وتستهدف إسرائيل بشكل مستمر مواقع وشخصيات قيادية تتبع للحرس الثوري الإيراني الذي ينشط في سوريا، ما أدى إلى مقتل عددًا منها مؤخرًا.