الدفاع المدني يدعو إلى مُحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماويّة في سوريا
جدد الدفاع المدني السوري في بيان أمس الجمعة، موقفه بضرورة منع استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك بعد أن أصدر فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريراً أوضح أن تنظيم الدولة هو المسؤول عن هذه الهجمات.
ودعا الدفاع المدني لمحاسبة جميع المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية داخل الأراضي السورية، وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية ولعائلاتهم وذويهم، والذين عانوا من العواقب المروعة لهذا الانتهاك الخطير والاستخدام المروع لهذه الأسلحة.
وكان تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أول أمس الخميس، حمل تنظيم الدولة مسؤولية استخدام غاز خردل في هجوم وقع عام 2015 في بلدة مارع السورية، موضحاً أن “العامل الكيماوي أطلق باستخدام قذائف”.
يأتي تقرير فريق التحقيق في أعقاب النتيجة التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2022 والتي تفيد باستخدام غاز الخردل.
وسبق أن وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 222 هجوماً بالأسلحة الكيميائية في سوريا، منذ أول استخدام موثَّق في 23 كانون الأول عام 2012 وحتى 30 تشرين الثاني 2021، كانت 217 منها على يد قوات نظام الأسد، و5 على يد تنظيم الدولة.