بريطانيا: نظام الأسد يحقق أرباحاً هائلة من إنتاج وبيع الكبتاغون
قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد في تصريحات خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا أمس الثلاثاء، إن “نظام الأسد يواصل تحقيق أرباحاً هائلة من إنتاج وبيع الكبتاغون، وذلك بدعم من الجماعات المرتبطة بإيران، حيث أصبحت هذه التجارة أكثر تنظيماً وعنفاً وزعزعة للاستقرار من أي وقت مضى”.
وأعربت وودوارد، عن ترحيب بلادها بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لتنظيم اجتماع اللجنة الدستورية السورية
وأكدت، أن “الصراع السوري مستمر منذ 13 عاماً، ولتحقيق تقدم ملموس، نحتاج لرؤية ثلاثة تغييرات، أول تغير هو أن يوقف نظام الأسد نشاطه المزعزع للاستقرار، مشيرة إلى أن إعادة قبول نظام الأسد في جامعة الدول العربية، العام الماضي، كانت بمثابة فرصة للعب دور أكثر إيجابية في المنطقة، لكننا لم نر هذا التغيير.
أما التغيير الثاني، هو التحرك لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا، حيث أن 72% من السكان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، فيما قطعت الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في الشمال الشرقي، مشيرة إلى بلادها مازالت تدعوا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وسريع ودون عوائق إلى سوريا الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.
وعن التغيير الثالث، دعت وودوارد جميع السلطات في سوريا إلى حماية حقوق الإنسان الأساسية، معربة عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بأن سلطات الأمر الواقع تتولى تطبيق قانون الآداب العامة في إدلب.
وأشارت إلى أنه في حالة تنفيذ هذا القانون، فإنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وحرية التعبير، لافتة إلى أن المملكة المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وتحث الشركاء على استخدام نفوذهم لدعم حقوق الإنسان.