أول رد رسمي لحكومة “الإنقاذ” على المظاهرات التي خرجت في إدلب للمطالبة بتبيض السجون ورفع الضرائب
أصدرت وزارة الإعلام التابعة لحكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب اليوم الأحد بياناً حول المظاهرات الشعبية التي تشهدها المدينة وريفها ضد “هيئة تحرير الشام”.
وقالت الوزارة: ” إنّ المتظاهرين حملوا خلال حراكهم مطالب محقّة تدل على حيوية هذه الثورة وعدالة قضيتها”.
وجاء في البيان: ” تابعت وزارة الإعلام من موقع المسؤولية كل ما يُنشر حول الحراك الذي تشهده مدينة إدلب، ورصدت إساءات ممنهجة لبعض القائمين عليه من شباب الثورة”.
وحذر البيان، المدنيين في إدلب وريفها من التعاطي والتفاعل مع الحسابات الإلكترونيّة التي تقود حملة ممنهجة للإساءة للمظاهرات، وتسعى إلى خلق شرخ في المناطق المحررة وضرب الصف الداخلي للثورة، وطالب بالإبلاغ عن هذه الحسابات على أرقام التواصل لوزارة الإعلام لضبطها ومنعها من الوصول إلى هدفها.
وأكدت وزارة الإعلام، أن أصوات المتظاهرين وصل صداها، وبدأت الخطوات العملية لتنفيذ المطالب، بما يضمن استمرار الثورة والحفاظ على مصالحها العليا وضمان استقرارها حتى تحقيق آخر أهدافها.
وتشهد مدينة إدلب وأريافها منذ أيام خروج ناشطين ومدنيين بمظاهرات شعبية ضدّ “هيئة تحرير الشام”.
ويُطالب المتظاهرون برحيل “أبو محمد الجولاني” والكشف عن مصير المعتقلين والمختفين في سجون “الهئية”، إضافة إلى مطالبتهم برفع الضرائب ، وحلّ جهاز الأمن العام.