“الشبكة السورية” تناشد الأمم المتحدة لإغاثة ألفي عائلة بعد توقف تزويدها بالمياه شمالي حلب
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، ناشدت فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وهيئات الإغاثة الدولية، لتقديم العون العاجل لمعالجة أزمة المياه في مخيمات الشهباء بريف حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك نتيجة تفاقم معاناة ألفي عائلة تقطن خمسة مخيمات للنازحين بمنطقة الشباء والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بسبب النقص الحاد في المياه، بعد أن أوقفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في 15شباط الماضي عملياتها فجأة بسبب نقص التمويل.
ودعا التقرير إلى “إعادة مخصصات المياه إلى مستوياتها السابقة وضمان استمرار توصيلها، بالإضافة إلى زيادة التمويل للمنظمات الدولية لمواصلة عملياتها الحيوية، لا سيما في شمال وغرب سوريا، حيث تكتظ مئات مخيمات النازحين بالسكان”.
وطالب التقرير “قوات سوريا الديمقراطية بالتحرك العاجل والعمل على إيجاد حلول بديلة عاجلة لإيصال المياه للنازحين في مناطقها، كونها المسؤولة القانونية عن جميع السكان في المناطق التي تسيطر عليها”.
واستنكر التقرير “القيود المتفرقة التي يفرضها نظام الأسد، لافتاً إلى أنها تعيق تحرك المواد الأساسية والغذائية إلى منطقة الشهباء”.
وسبق أن وجه ناشطون في مجال حقوق الإنسان، نداء إنسانياً إلى المنظمات الدولية، بعد أن قطعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، المياه عن مخيمات النازحين في مناطق الشهباء شمالي حلب.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان إبراهيم شيخو: “إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة قامت 15 شباط الجاري بقطع المياه بما فيها مياه الشرب عن 5 مخيمات شمالي حلب تأوي نازحين من منطقة عفرين، وذلك بعد أن قطعت المياه عن البلدات والقرى في المنطقة قبل عامين”.