“الإسلامي السوري” يُعلن دعمه للمظاهرات الشعبية في إدلب
أصدر “المجلس الإسلامي السوري” أمس الأحد، بياناً أعلن فيه دعمه للحراك الشعبي التي تشهده مدينة إدلب وأريافها ضدّ “هيئة تحرير الشام”، منذ الـ 26 من شهر شباط الماضي.
وقال المجلس في البيان:” نتابع ما يجري في شمال غربي سوريا، من مظاهرات ضد الظلم والطغيان منذ بدايتها”.
وأضاف:” نعتبر هذه الحراك الشعبي بكل أشكاله مظاهرات واعتصامات واحتجاجات سليمة، ويعتبره حقًا مشروعًا لكل المواطنين، كما أنّ الشعب السوري لم يخرج على نظام الأسد الفاسد والظالم ليستبدل به بعصابةٍ فاسدة وظالمة”.
وأكّد المجلس، تجريم كل مظاهر الظلم، من سجن، وتعذيب، وفرض ضرائب، وتجاوز صلاحيات القضاء، كما دعا إلى مُحاسبة الظالمين على ما ارتكبوه بحق المدنيين في منطقة شمال غربي سوريا.
ويرى المجلس أن الخروج من هذه الحالة يتطلب اختيار قيادة كفؤة منبثقة عن الإرادة الحرة للشعب، ما يستلزم إحياء الدور الحقيقي الفاعل للنخب الثورية.
وتشهد مدينة إدلب وأريافها خروج ناشطين ومدنيين بمظاهرات شعبية ضدّ “هيئة تحرير الشام”.
ويُطالب المتظاهرون برحيل “أبو محمد الجولاني” والكشف عن مصير المعتقلين والمختفين في سجون “الهيئة”، إضافة إلى مطالبتهم برفع الضرائب، وحلّ جهاز الأمن العام.