“الشرق الأوسط”: المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا تراجعت رغم تمديد عبورها
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن نازحين في منطقة شمال غربي سوريا قولهم، إنّ المساعدات الإنسانية العابرة للحدود تراجعت بشكل كبير على الرغم من صدور قرار بتمديد عبورها إلى المنطقة.
وأكدوا، أنّ المساعدات لم تعد تلبي سوى الاحتياجات العامة في المخيمات، مثل الطبابة ومياه الشرب، في حين لا يحصل قاطني الخيام على الدعم الغذائي والمعيشي.
وحذر، مدير مشفى “وسيم معاذ” في اعزاز بريف حلب عبد الحنان جوجة، أن تمديد دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، لمدة ثلاثة أشهر فقط، لا يتيح تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع الإنسانية اللازمة في المنطقة.
وأوضح جوجة أن تنفيذ المشاريع الإنسانية يتطلب أشهراً من التخطيط والتنسيق مع الجهات الداعمة، مشيراً إلى أن اقتصار فتح المعابر على أشهر قليلة يعني خسارة مشاريع مهمة للمنطقة.
ونوه إلى أن جميع القطاعات الإنسانية تعتمد على المساعدات، وأن أي إيقاف أو تقصير أو تأخير لإيصالها “ضرره كبير جداً”.
يذكر أن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن قال أثناء زيارة إلى شمال غربي سوريا بأن مناخ الدعم المالي وبيئة التمويل أصبحا أكثر صعوبة، و التمويل غير الكافي سيؤثر على إيصال المساعدات، وعلى قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم الخدمات لأكثر الأشخاص تضرراً.