لجنة دولية تطالب بإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال في شمال شرقي سوريا
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في تقرير لها: “إن حوالي 30 ألف طفل سوري وأجنبي محرومون من حريتهم في مخيمات شمال شرقي سوريا، بسبب صلاتهم المزعومة أو علاقة عائلاتهم بتنظيم الدولة”، مطالبة بالإنهاء الفوري للانتهاكات ضد الأطفال.
وأوضحت: “أن هؤلاء الأطفال محتجزون في معسكرات اعتقال ومراكز احتجاز مغلقة تديرها قوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا”.
وأضاف التقرير: “أن هؤلاء الأطفال المحتجزين ليسوا متهمين بارتكاب أي جرائم، لكن يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية ومهينة، وعرضة للصدمات والتطرف”.
وحذر التقرير “من أن الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والأطراف الأخرى ضد الأطفال من دون عقاب، تهدد بعواقب مأساوية طويلة الأمد على مستقبلهم”.
وسبق أن أكدت منظمة “إنقاذ الطفولة” أن عدد الأطفال والنساء الأجانب الذين أعيدوا إلى وطنهم من مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، حتى الآن هذا العام انخفض بنسبة 50 % تقريباً مقارنة بالفترة نفسها، مما يمثل خطوة إلى الوراء.
وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال ما لا يقل عن 6,160 طفلاً من جنسيات أجنبية محتجزين في مخيمي الهول وروج في سوريا وذلك بعد مرور خمس سنوات على سقوط الباغوز آخر قرية سورية سيطر عليها تنظيم الدولة، حيث أن أكثر من 70 % من قاطني المخيمات هم تحت سن 12 عاماً.