“نيويورك تايمز”: : نظام الأسد يحظى بأكبر حصة من الدعم الإيراني في الشرق الأوسط
أفاد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بأن نظام الأسد يحظى بأكبر حصة من الدعم الإيراني، حيث تدعم إيران أكثر من 20 مجموعة مسلحة في الشرق الأوسط، بشكل مباشر أو غير مباشر، إما من خلال تقديم مساعدات مالية أو إمدادها بالأسلحة أو توفير التدريبات العسكرية لها.
وذكر التقرير، أن من أبرز تلك المجموعات التي تعمل على تعزيز مصالح طهران في المنطقة، ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وجماعة “الحوثي” في اليمن، والميليشيات العراقية، وحركة “حماس” في غزة.
وأوضح التقرير، أن إيران نجحت في إبراز قوتها العسكرية عبر مساحة كبيرة من الشرق الأوسط، على الرغم من أنها تعاني من العقوبات، ومحاطة بدول تختلف عنها مذهبياً ولغوياً.
وأشار إلى أن إيران لم تقدم أي موارد لحكومات إقليمية أكثر مما قدمته لنظام الأسد في سوريا، خلال الحرب التي تعيشها البلاد لأكثر من عقد من الزمان، حيث نشرت طهران مواردها على نطاق واسع، ودعمت العناصر المسلحة لدى نظام الأسد.
وبحسب التقرير، فقد ساعدت إيران في دعم بشار الأسد بطرق عديدة، بما في ذلك من خلال قروض بمليارات الدولارات، وإمدادات نفط بأسعار مخفضة ومدفوعات للمساعدة في دعم قوات نظام الأسد.
ولفت التقرير، إلى وجود مجموعتان بالوكالة تتألفان من مقاتلين تم تجنيدهم في إيران ويسيطر عليهم بالكامل “فيلق القدس” التابع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، والبعض الآخر هو عبارة عن قوى محلية مكونة من مجموعات سنية وشيعية وعلوية ومسيحية.
وفي ختام التقرير الصحيفة، أن أنه على مدار 12 إلى 15 سنة الماضية وبناء على طلب من إيران، أعاد نظام الأسد تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديه وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة.