مصدر دبلوماسي أوروبي: ميقاتي يحث فرنسا على إعادة العلاقات مع بشار الأسد
أفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر دبلوماسي أوروبي: “أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي والذي غادر إلى باريس في زيارة مفاجأة بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ناقش معه الملفات الساخنة في جنوب لبنان وآخر التطورات في الملف السوري”.
وقالت المصادر: “إن نجيب ميقاتي سعى خلال اللقاء إلى اقناع فرنسا بفكرة اجراء حوار مع نظام الأسد، وأن أي حل في الشرق الأوسط سيمر عبر بشار الأسد”.
وأضافت: “أن نجيب ميقاتي اعتبر أن بشار الأسد ما زال جزءًا فاعلًا في المشهد وقادر على التأثير وخاصة إذا كانت أوروبا حريصة على حل أزمة اللجوء الحاصلة منذ سنوات والتي تأثر على الواقع الاجتماعي والسياسي لعدد من الدول الاوربية على البحر المتوسط”.
وأشارت: “أن ميقاتي ألمح إلى أهمية الاستفادة من موقف بشار الأسد تجاه الحرب في غزة وعدم تورطه في المعركة، وهو ما يعد دلالة على حسن نواياه تجاه المعسكر الغربي وتحتاج إلى من يتلقفها”.
وتتمسك فرنسا بموقع متشدد تجاه نظام الأسد وشاركت بنشاط في الجهود الدولية الرامية لحل القضية السورية، سواء عبر المنابر الدولية مثل الأمم المتحدة أو من خلال تشكيل تحالفات مع دول أخرى معارضة للأسد.
وفي آذار الماضي شاركت فرنسا مع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك، أكد على أنه لا تطبيع مع نظام بشار الأسد، ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار في سوريا من دون الحل السياسي.