جرحى مدنيون في هجوم مسيرة انتحارية بريف حلب
أصيب مدنيان بجروح، الاثنين، إثر هجوم بطائرة مسيرة انتحارية، مصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد استهدف رافعة يعملان بها على إصلاح بئر ارتوازي على أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري”، إن هجومين مماثلين استهدفا سيارتين على طريق فرعي في المنطقة نفسها، دون ورود معلومات عن إصابات.
ووثق “الدفاع المدني”، 52 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية منذ بداية العام الحالي في شمال غربي سوريا، استهدفت البيئات المدنية، وأدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 15 آخرين، بينهم طفلان وامرأة.
وحذر “الدفاع المدني”، من “نهج خطير” تشكله الهجمات على شمال غربي سوريا بالمسيرات الانتحارية، التي “تزيد من تهديد أرواح السكان، وتعرقل تنقلاتهم وتمنعهم من العمل في مزارعهم”.
وأضاف أن هذه الهجمات تتزامن مع “ظل تراجع كبير في الاستجابة الإنسانية وتغافل المجتمع الدولي عن حق السوريين بالحياة والحماية من الهجمات الممنهجة التي تستهدف الأعيان المدنية”.
من جهة أخرى، قصفت مدفعية قوات نظام الأسد قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.