الاتحاد الأوروبي: موقفنا من نظام الأسد لم يتغير ومؤتمر بروكسل فرصة للسوريين
قال المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، في تصريح صحفي له: “إن الاتحاد الأوربي لم يتغير موقفه تجاه نظام الأسد، إلى حين البدء بعملية سياسية حقيقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
وأضاف بوينو: “أن الموقف الأوروبي لم يتغير بشأن المدنيين المحتجزين تعسفياً والمختفين والمفقودين، والعدالة للضحايا ومساءلة جميع الجهات الفاعلة والمسؤولة عن انتهاكات القانون الدولي في سوريا، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأوضح: “أن هذه ليست شعارات فقط، وإنما يعمل الاتحاد الأوروبي منذ سنوات من أجل المضي قدماً في هذه الملفات من خلال الأدوات المتاحة له سواء كانت عبر الضغط الدبلوماسي أو العمل على مستوى الأمم المتحدة أو عبر العقوبات المفروضة على شخصيات وكيانات مختلفة”.
وأشار: “أن الجهود الدولية المبذولة في الوقت الحالي لا تكفي لإحراز تقدم في الحل بسوريا، ولا يزال الاتحاد الأوروبي يلقي الضوء على الحاجة إلى وضع الملف السوري على جدول الأعمال الدولي في وقت احتلت فيه أزمات أخرى عناوين الصحف”.
وتطرق بوينو إلى الوضع السياسي في سوريا، والتحضيرات لمؤتمر بروكسل الثامن المقرر عقده أواخر الشهر الجاري، لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المانحة ومنظمات المجتمع المدني في سوريا، من أجل إيجاد حل سلمي مستدام في سوريا.
وسبق أن عقد مؤتمر بروكسل السابع في حزيران العام الماضي، حيث تعهد المجتمع الدولي فيه بتقديم ما يقارب 9.6 مليارات يورو لعام 2023 وما بعده، منها أكثر من 3.8 مليارات يورو تعهد بها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، لمساعدة المحتاجين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين.