خبراء أمميون يطالبون الاتحاد الأوروبي بعدم حجز الأطفال المهاجرين
طالب خبراء أمميون مستقلون، دول الاتحاد الأوروبي، بعدم حجز الأطفال المهاجرين، إضافةً لوضع إرشادات محددة لاستقبالهم ورعايتهم والحفاظ على حقوقهم.
جاء ذلك في بيان مشترك، حثّ فيه الخبراء على حظر احتجاز الأطفال المهاجرين في تشريعاتها، وأن تضع حداً لهذه الممارسة بحق جميع المهاجرين.
ولفت البيان، إلى أنّ احتجاز الأطفال بسبب وضعهم أو وضع ذويهم كمهاجرين، لا يخدم مصلحة الطفل أبداً، بل يعتير انتهاكاً لحقوقه.
وأوضح البيان، أن بدائل الاحتجاز، ليست ضرورية فقط لحماية كرامة الناس وانسانيتهم وصحتهم، بل إنها أقل تكلفة بكثير.
كما حذّر البيان، من خطر أن يصبح احتجاز المهاجرين البالغين ممارسة ثابتة على الحدود الخارجية للاتحاد، مما يجعل إدارة الهجرة في الاتحاد الأوروبي رجعية بشكل مثير للقلق.
وفي السابق، انتقدت أكثر من 160 منظمة غير حكومية معنية بحقوق المهاجرين، تعديلاً تبناه البرلمان الأوروبي، يشمل تدابير واسعة النطاق لتشديد سياسات الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي.
حيث اعتبرت المنظمات، أن هذه التعديلات التي تشدد التدابير الحدودية للوافدين بشكل غير نظامي، “خيانة” لقيم الاتحاد الأوروبي.
وكان تبنى النواب الأوروبيون يوم الأربعاء 10 نيسان 2024، تدابير واسعة النطاق لتعديل سياسات اللجوء في التكتل، تشدد الضوابط الحدودية على الوافدين بشكل غير نظامي وتجبر جميع دول التكتل على تقاسم المسؤولية.