الأمم المتحدة تعلن تمديد إدخال المساعدات عبر معبرين حدودين مع تركيا حتى الـ ١٣ من آب المقبل
عبرت الأمم المتحدة عن ترحيبها بقرار نظام الأسد تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية بين الشمال السوري وتركيا حتى الـ 13 من آب المقبل.
وبحسب بيان للأمم المتحدة نشرته على موقعها الرسمي أكدت فيه أنه، تم اعتماد التفويض الخامس لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود عبر معبري “باب السلامة والراعي” لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي بتاريخ 13 أيار 2024.
وأشار البيان إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” منذ الـ 13 من تموز نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف، علماً أن المدة الممنوحة لمعبر “باب الهوى” ستنتهي بتاريخ 13 من تموز 2024.
ونوه البيان إلى أن “الولايات المتحدة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يرحبان بقرار نظام الأسد بمواصلة استخدام معبري باب السلام والراعي من تركيا، لكي تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين في شمال غرب سوريا، حتى 13 آب/أغسطس”.
ووفق البيان، فإن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا والتي تستخدم أيضا معبر “باب الهوى”، تُعد شريان الحياة للمساعدة في شمال غربي سوريا.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأشخاص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والتغذية والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغيرها من أشكال الدعم الحاسمة.
وأكد البيان، أن الأمم المتحدة وشركاؤها، يناشدون لجمع 4 مليارات دولار لمساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.
وادعى البيان أن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لا تزال مقيدة بسبب التخفيضات في التمويل، حيث لم تحصل حتى الآن سوى على 6% من التمويل المطلوب والذي يبلغ قرابة 224 مليون دولار.
ويعيش معظم النازخين شمال غربي سوريا أوضاع إنسانية صعبة وخاصة المخيمات، بعد توقف المساعدات عن معظم المخيمات التي كانت تتلقى دعهاً من الأمم المتحدة، من خلال إدخال المساعدات عبر الحدود، ولكن نظام الأسد وروسيا يسعيان إلى وقف تلك المساعدات أو السيطرة عليها.