جرحى مدنيون باستهداف مسيرة انتحارية بلدة آفس شرقي إدلب
أصيب عدد من المدنيين صباح الأحد، إثر استهداف قوات نظام الأسد بمسيرة انتحارية بلدة آفس شرقي إدلب شمالي سوريا.
جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد على مناطق شمال غربي سوريا.
وبحسب ما أفادت حسابات إخبارية محلية على تلغرام، أن 3 مدنيين أصيبوا إثر استهداف محيط بلدة آفس شرقي إدلب بـ 4 طائرات مسيرة انتحارية.
وفي وقت سابق حذر “مرصد سوريا” المتخصص برصد حركة الطيران على تلغرام من تحليق طائرة انتحارية بشكل دائري فوق بلدة آفس عند الساعة 06:55 صباح اليوم.
وكان استشهد وجرح عدد من المدنيين الثلاثاء الماضي، جراء استهداف طائرات مسيرة انتحارية تابعة لقوات نظام الأسد لسيارتهم في منطقة باصوفان بريف حلب الغربي.
وتتعرض مدن وقرى أرياف حلب وإدلب وحماة لقصف مستمر من قبل قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، والطائرات المسيرة الانتحارية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، كما وخلف دمار كبير في البنى التحتية والممتلكات العامة.
وسبق أن أكد الدفاع المدني السوري في تقرير له، أن هجمات قوات نظام الأسد
وروسيا تهدد حياة المدنيين واستقرارهم، وتجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات وتحرمهم من مصادر رزقهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.