“الإسلامي السوري ” يدين في بيان له فض “هيئة تحرير الشام” اعتصاماً للمتظاهرين في إدلب
أصدر المجلس السوري بياناً اليوم الأربعاء، أدان فيه قيام مجموعة تابعة “لهيئة تحرير الشام” بفض الاعتصام الذي قام به المدنيون في إدلب.
وأوضح البيان، أنه “من المفترض على سلطات الأمر الواقع في إدلب أن تلبي مطالب المعتصمين المحقة ومناقشتها وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين بدلاً من قمعها بالطرق الوحشية التي تذكرنا بتعامل نظام الأسد مع المظاهرات السلمية في أيام الثورة الأولى”.
وأضاف، أن “الشعب السوري لم يقم بثورته ليستبدل ظالما بظالم ولا طاغية بطاغية، وإنما قام لتحقيق مطالبه بالحرية والعدالة والعيش الكريم”.
ودعا البيان، المشايخ وطلاب العلم والخطباء وكل الناشطين المدنيين أن يتحدوا ويتحركوا لهدف واحد هو رفع الظلم وإسقاط الاستبداد.
وذكر البيان، أنه على سلطة الأمر الواقع إذا كان لديها أثرة من حكمة أن تلبي المطالب العادلة لهؤلاء المعتصمين وعلى رأس تلك المطالب إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصيرهم، وإيقاف التعذيب في الأقبية والمعتقلات السرية ومحاسبة المتورطين بهذه التجاوزات وإقامة نظام قضائي عادل وإيقاف الأتاوات والاستئثار بالمال العام.
وأشار المجلس الإسلامي السوري في ختام بيانه، أن الشعب السوري يثبت في كل موقف شجاعته بتمسكه بحقوقه المشروعة والتعبير عنها بطرق سلمية منضبطة، وعدم انجراره ان لى دوامة العنف التي تخدم المستبد.