التلفزيون الإيراني يعلن مقتل رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم الطائرة
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم الاثنين، عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع المسؤولين المرافقين له، في حادث تحطم الطائرة المروحية.
جاء ذلك بعد أن تعرضت مروحية تقل الرئيس رئيسي، وعدداً من المسؤولين لحادث “هبوط صعب” في مقاطعة أذربيجان الشرقية، عقب مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في افتتاح سد على حدود البلدين.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء “رويترز”، عن مسؤول إيراني قوله: إن” طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم، مشيراً إلى أنّ التوقعات ببقاء “رئيسي” على قيد الحياة ضئيلة”.
ومن جهتها قالت وكالة الأناضول، إن “الحكومة التركية شاركت الإحداثيات مع السلطات الإيرانية، ورصدت مسيرة “أقينجي” التركية، فجر اليوم الاثنين، مصدر حرارة يعتقد أنه حطام المروحية التي تقل رئيسي والوفد المرافق له”.
وكانت الوكالة الرسمية أفادت في وقت سابق أمس الأحد، أنه جرى إرسال 16 فريق إنقاذ إلى المنطقة، مشيرة إلى أن الظرزف الجوية تعرقل البحث وذلك بسبب عدم القدرة على المرور في المنطقة نتيجة تشكل الضباب الكثيف.
ونظراً للمجريات الأخيرة التي حصلت فأن الدستور الإيراني سيطبق المادة 131 المتعلقة بإدارة البلاد في حال فراغ منصب الرئيس قبل انتهاء فترة الولاية لأسباب طارئة.
وبموجب المادة الدستورية، يتولى النائب الأول للرئيس، بموافقة القائد الأعلى، سلطات الرئيس، كما يتعيّن على النائب الأول أن يعقد انتخابات رئاسية “مبكرة” خلال مدة أقصاها 50 يوماً بالتنسيق مع كل من رئيسي السلطتين التشريعية (الشورى/ البرلمان) والقضائية. حيث يوكل إلى “رئيس البرلمان” تشكيل مجلس لتسيير أمور البلاد، في حين تعمل السلطة القضائية على التحضير لإجراء الانتخابات.
وبناءً على ذلك سيتولى “محمد مُخبر دزفولي” (68 عاماً) مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ويذكر أن الطائرة المحطمة كان على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسین أمير عبد الليهان و محافظ آذربابیجان الشرقية مالك رحمتي، ومحمد علی آل هاشم (إمام جمعة محافظة تبریز)، ومرافق وقائد فريق مرافقة الرئيس الإيراني، والطيار ومساعد الطيار ومساعد طاقم الطائرة.