بعثة إنسانية أممية تجري جولة شمال شرقي سوريا برفقة دورية روسية-تركية
قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، اللواء يوري بوبوف، إن جنوداً روساً وأتراك رافقوا قافلة بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في القامشلي شمال شرقي سوريا.
وأضاف بوبوف أن الجنود الروس والأتراك المتواجدين في مناطق شمال شرقي سوريا رافقوا قافلة بعثة للأمم المتحدة، تضم منظمة “اليونيسف” وصندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الدولية للصليب الأحمر على طول الطريق من القامشلي إلى الأسدية إلى علوك والعودة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن مهمة البعثة الأممية كانت تهدف إلى المساعدة في حل مشاكل إمدادات المياه في المنطقة.
يشار إلى أن المنطقة التي زارتها بعثة الأمم المتحدة تضم محطة مياه علوك، التي تقع في منطقة عملية “نبع السلام”، وهي تحت سيطرة “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي، منذ تشرين الأول 2019.
ومنذ ذلك الحين، توقّفت المحطة أكثر من 40 مرة، امتد بعضها لأشهر طويلة، وسط تبادل الاتهامات بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني عن المسؤولية في توقّف المحطة، التي تعد المصدر الرئيس للمياه في الحسكة. بالرغم من تدخل منظمات دولية لتحييد المحطة.
وفي حزيران 2023، عادت محطة علوك إلى العمل بعد تفاهم بين “الجيش الوطني” وقوات سوريا الديمقراطية بوساطة “يونيسيف”، على أن تُزوّد قوات سوريا الديمقراطية مناطق الجيش الوطني بالكهرباء، مقابل ضخ مياه الشرب من محطة علوك إلى مدينة الحسكة، إلا أنّ ضخ المياه توقّف مجدداً، وخرجت المحطة عن الخدمة تدريجياً بسبب الأعطال.