الائتلاف السوري يرحب بحكم القضاء الفرنسي على ثلاثة مسؤولين في نظام الأسد
رحب الائتلاف الوطني السوري، بحكم القضاء الفرنسي بالسجن المؤبد على ثلاثة مسؤولين كبار في نظام الأسد ، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد المدنيين منذ عام 2011.
وقال الأمين العام للائتلاف السوري هيثم رحمة، إن “رأس الإجرام في سوريا هو رأس بشار الأسد، وهذه العقوبات المرحب بها على ثلة من المجرمين يجب أن تشمل المجرم بشار الأسد وجميع أعوانه، في المحاكم الدولية وبجهود جماعية، ولا سيما مع وجود الأدلة القطعية على ارتكاب جرائم الحرب”.
وشجع رحمة دول العالم أجمع على اتخاذ خطوات مماثلة واللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل تفعيل المحاسبة بدءاً من بشار الأسد إلى جميع المشاركين في الجرائم بحق السوريين.
وأوضح رحمة، أن الضحايا وذويهم ما يزالون ينتظرون رؤية العدالة الدولية التي تنصفهم، وينظرون بإيجابية لكل أسلوب ضغط على نظام الأسد من شأنه المساهمة في تقويض قدرته على ممارسة المزيد من الجرائم الوحشية.
وأشار إلى أن التقارير اليومية تؤكد استمرار الانتهاكات من قبل نظام الأسد وعدم الالتفات إلى العقوبات التي تصدر بحقه، لافتاً إلى أن هذا يزيد من مسؤولية المجتمع الدولي في إيجاد آليات ذات فعالية أكبر لإيقاف الانتهاكات.
وسبق أن أدانت محكمة الأسيز في العاصمة الفرنسية باريس مستشار شؤون الأمن الوطني في نظام الأسد اللواء علي مملوك، والمدير السابق لشعبة المخابرات الجوية جميل الحسن، ومسؤول التحقيق في الفرع عبد السلام محمود، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، وتورطهم بمقتل مواطن فرنسي ونجله بعد اعتقالهما في دمشق، وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة، وذلك بعد محاكمة غيابية استمرت 4 أيام.