مفوض أممي يدعو لتكثيف الجهود بهدف عودة طوعية للاجئين السوريين
قال فيليب غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدّة، إنه يجب على نظام الأسد والجهات المانحة الدوليّة، تكثيف الجهود المبذولة لعودة طوعيّة آمنة للسوريين.
جاء ذلك خلال تصريحات له، أوضح فيها أنه لا يستطيع توجيه الدول الغربية بكيفية التعامل مع نظام الأسد، لكن يمكن لهذه الدول تمويل العمل الإنساني بواسطة منظمات إغاثيّة داخل سوريا.
وأضاف، لا يمكن أن نحصل على الكعكة ونأكلها، علينا أن نستثمر إذا كنا نريد الحلول ونوسع هذه الاستثمارات لتهيئة الظروف وتشجيع اللاجئين على العودة.
وعن قضية عودة اللاجئين، أكد غراندي، أن هذه العملية تحرز تقدما بطيئاً، وأنها لا تتم بالكامل إلا إذا شعر اللاجئون بالأمان في سوريا، وتوفرت الأساسيات لهم كالسكن وتوفير العمل لهم، بحسب وكالة “رويترز”.
ووفقاً لما نقلت الوكالة، فإن المفوضية، أبلغت الأسد العام الماضي بأن “لديه فجوة ثقة كبيرة مع شعبه الذي يحتاج إلى إقناعه بأنه يستطيع الثقة به”.
وأكد المفوض أن الجهات المانحة للمساعدات الغربية تلعب دوراً مهماً أيضاً، من خلال توفير المزيد من التمويل للمشروعات داخل سوريا.
حيث أشار، إلى أن مفوضية اللاجئين لديها برنامج في سوريا، لكنه ليس ممولاً بشكل جيد، وأن أحد البرامج الرئيسية لم يتلق سوى ما بين 30 و35 % من التمويل المطلوب.
واعتبر غراندي، أن الصراع الفلسطيني مع إسرائيل، “أظهر ما يمكن أن يحدث إذا تركت قضايا اللاجئين دون معالجة، لأن تركها سيعيدها بقوة.