صحة إدلب تحذر من خطر ارتفاع الوفيات بسبب انقطاع الدعم شمالي سوريا
حذرت “مديرية صحة إدلب”، من السلبيات المترتبة على قطع الدعم عن القطاع الصحي شمال غربي سوريا، بما في ذلك زيادة عدد الوفيات والمرضى، وانتشار الأوبئة في المنطقة وفي الجوار بشكل أسرع.
حيث قال، حسام قره محمد، نائب مدير صحة إدلب، إن قطع الدعم عن القطاع الصحي سيزيد أعداد المرضى ومعاناتهم، بالتزامن مع عدم وجود مراكز إيواء حقيقة وعدم توفر مستوى معيشي جيد بين الأفراد.
وأردف، أن هذا الانقطاع سيؤثر بشكل خاص على الأطفال حديثي الولادة، والخدج، وعلى اصحاب الأمراض المزمنة كمرضى الكسر والأمراض القلبيّة، وفقاً لوكالة “القدس العربي”.
كما دعا النائب، الجهات المعنية، إلى إعادة المنح المالية للمساعدة بتقديم الخدمات الطبية، مُشيراً إلى أن الكوادر البشرية قادرة على متابعة العمل، لكن نقص اللوجستيات والمستهلكات هو الإشكالية.
ومن جهته، قال الدكتور زهير قراط، إن عدد المشافي التي توقف عنها الدعم في إدلب 14 مشفى بينها 8 متخصصة للنساء والأطفال ومن المتوقع أن يتوقف الدعم عن 112 منشأة صحية حتى نهاية الشهر الحالي و136 منشأة مع نهاية العام.
كما اجتمع القراط، مع مدراء المشافي في محافظة إدلب لمناقشة واقع انخفاض الدعم الدولي للقطاع الطبي واستعراض مجموعة من المقترحات والحلول البديلة.
ومن ضمن مقترحات الاجتماع العمل على دمج الخدمات الصحية ضمن المنطقة الواحدة ووضع خارطة خدمات جديدة وبالتالي تأسيس مشافي مركزية ذات طاقة استيعابية كبيرة وتخفيض الكلفة التشغيلية.