مسؤول لبناني: منع أطفال اللاجئين السوريين من التسجيل في المدارس اللبنانية سيؤدي إلى كارثة اجتماعية
قال النائب اللبناني النائب اللبناني بلال الحشيمي، في تغريدة له: “إن عدم السماح بتسجيل أطفال اللاجئين السوريين المخالفين في المدارس اللبنانية، سيؤدي إلى كارثة اجتماعية على المدى الطويل”.
جاء ذلك بعد دعوة من وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، لعدم السماح بتسجيل أطفال اللاجئين السوريين المخالفين في المدارس اللبنانية.
وأضاف الحشيمي: “أن هذا الأمر من شأنه أن يحول الأطفال إلى مجرمين وسارقين ومتعاطين ومروجين ومخربين وإرهابيين”.
ولفت: “أن كل الشرائع الدوليّة والعالميّة حفظت حق الأطفال في العلم والتعلم، نظراً لأهمية هذا الأمر وانعكاسه على فئات المجتمع عامة”.
وفي نوفمبر ٢٠٢٣، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن التربية اللبنانية توصلت لاتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يتيح بدء تدريس الطلاب السوريين بالفترة المسائية في لبنان، بعد تأخر لأشهر، بسبب خلافات بين وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حول آلية التمويل.
يأتي ذلك في وقت تواصل السلطات اللبنانية، بدفع من عدة تيارات مقربة من نظام الأسد، ممارساتها بحق اللاجئين السوريين، بهدف التضييق عليهن ودفعهم لقبول العودة لمناطق نظام الأسد بسوريا بشكل قسري.