“الحكومة المؤقتة” توقع خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال شمالي سوريا
أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” و”الجيش الوطني السوري” أمس الاثنين، عن توقيع خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة تهدف إلى منع تجنيد الأطفال والانتهاكات الأخرى التي يتعرضون لها في شمالي سوريا.
وقال رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى في بيان، إن توقيع هذه الخطة يأتي تتويجاً لجهود استمرت عامين من المراسلات والاجتماعات المكثفة مع الأمم المتحدة.
وأكد مصطفى، أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة، بل ستفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات لتعزيز حماية الأطفال.
من جهتها، اعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا، أن هذه خطة هي “خطوة إيجابية”، حيث سيتم من خلالها إنهاء تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة” و”الجيش الوطني”، وستكون ملزمة لجميع الفصائل العسكرية تحت مظلة الجيش الوطني.
وبحسب غامبا، فأن هذه الخطة تتضمن إطاراً زمنياً محدداً لمجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز حماية الأطفال، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين وتسليمهم إلى جهات مدنية، وإنهاء استخدام المدارس والمرافق التعليمية لأغراض عسكرية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال دون استثناء.
ودعت غامبا الحكومة السورية المؤقتة إلى تطوير سياسات وقائية لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة.
وحثت المجتمع الدولي على تقديم الدعم السياسي والمالي لبرامج إعادة إدماج الأطفال المجندين السابقين في المجتمع، مشددة على ضرورية التزام جميع الأطراف المعنية بموجب خطط العمل هذه.