الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن
حذّرت الأمم المتحدة، من أزمة إنسانيّة تقترب من اللاجئين السوريين في الأردن، بالتزامن مع انخفاض المساعدات الإنسانيّة وجهود الإغاثة في المنطقة.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، إن الأدلة تشير إلى أن الوضع أصبح أكثر خطورة ومعرض للانزلاق مرة أخرى إلى أزمة إنسانيّة.
وأوضح، أن الاقتصاديين والإحصائيين يعكسون خطورة الأزمة بالأرقام، “وهناك عائلات في الأردن يتعين عليها في الوقت الحالي اتخاذ خيارات مستحيلة”.
وطالب باتريش، المجتمع الدولي والمانحين والممولين بمضاعفة جهودهم، للتخفيف قدر الإمكان من تأثير الأزمة، على اللاجئين في المنقطة.
وأشار المفوض، إلى أن موقف بلاده “السخي” تجاه اللاجئين “يستحق الاعتراف به مراراً وتكراراً”، بحسب ما نقلت قناة “المملكة” الأردنيّة.
يأتي ذلك، بعد أن إعلان برنامج الأغذية العالمي، عن تعليق مساعداته الغذائيّة، التي تصل لنحو ألف لاجئ سوري في الأردن، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.
يُذكر أنّ المانحين الدوليين في مؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا، تخصيص مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليارات يورو على شكل منح وقروض لمساعدة اللاجئين السوريين.
كما أعربت الأمم المتحدة، عن أملها في أن يتمكن مؤتمر بروكسل من جمع أكثر من أربع مليارات دولار من “المساعدات المنقذة للحياة” لدعم ما يقرب من ثلثي الـ16.7 مليون سوري المحتاجين، سواء داخل سوريا أو خارجها.
ورغم كل التعهدات إلا أن المنظمات السورية والرعاة الدوليين لا يزالون يعانون مشكلة عدم إيفاء الدول بتعهداتها المالية.