بهدف إعادة القضية السورية إلى دائرة الاهتمام الدولي.. شخصيات تستعد لإطلاق حزب سوري معارض جديد
قال موقع “العربي الجديد”: “إن شخصيات مدنية وعسكرية سورية معارضة تتوجه نحو كسر حالة الجمود والمراوحة التي تضرب المشهد السياسي وذلك عبر إطلاق حزب سوري معارض جديد تأمل أن يكون خطوة في اتجاه إعادة القضية السورية إلى دائرة الاهتمام الدولي”.
وبحسب الموقع: “فأن عدة شخصيات سورية معارضة تعمل في مدينة إسطنبول التركية على وضع اللمسات الأخيرة على النظام الداخلي لحزب جديد”.
وأضاف: “أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن إطلاق حزب سوري معارض جديد خلال العام الجاري”.
وكان الائتلاف قد أُسس في تشرين الثاني 2012 في العاصمة القطرية الدوحة في ذروة الحراك الثوري في سورية، ليكون الممثل الشرعي والوحيد للثورة، ونال اعترافاً وترحيباً إقليمياً ودولياً، لكنه مع مرور السنوات فَقَد الكثير من بريقه السياسي.
وأكد مصدر معارض، أن جهود كبيرة بذلت خلال السنوات الماضية لتوحيد هيئات المعارضة السورية المختلفة إلا أنها اصطدمت بمصالح إقليمية ودولية تريد بقاء الحال في سورية على ما هو عليه، كما جرت محاولات لعقد مؤتمر جامع لأطياف المعارضة للخروج بمرجعية سياسية واحدة وموحدة، إلا أنها فشلت.