“هيئة التفاوض”: لا حل في سوريا خارج إطار القرار الأممي 2254
أكدت هيئة التفاوض السورية في البيان الختامي لاجتماعاتها في جنيف، أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون خارج إطار تطبيق القرار الأممي 2254.
جاء ذلك بعد عقد الهيئة اجتماعات لمدة يومين في جنيف بمشاركة جميع مكوناتها، لبحث مستجدات العملية السياسية.
ونص البيان الختامي على أن قرار مجلس الأمن رقم 2245 هو الصيغة الشرعية للوصول إلى حل سياسي مستدام في سوريا.
ودعا البيان إلى عقد جلسة مخصصة لمجلس الأمن لمناقشة العقبات التي تواجه تنفيذ القرار بكل استحقاقاته، وحث حلفاء الشعب السوري لتحقيق هذا الهدف.
وشدد البيان على أن سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين، وطالبت بعدم استخدام “العودة الطوعية” غطاء للضغوط غير المبررة على اللاجئين في البلدان المضيفة.
وحذر البيان من استغلال نظام الأسد لقضية اللاجئين لاستخلاص فوائد “التعافي المبكر”، داعياً المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه حقوق اللاجئين.
وأشار البيان إلى أنه لن يكون هناك سلام في سوريا من دون حل قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً، التي تعد أكثر قضية ملحة للسوريين ولا يمكن تجاوزها أو نسيانها.
ورفضت الهيئة الانتخابات الشكلية التي دعا لها نظام الأسد في مناطق سيطرته والانتخابات التي دعت لها قوات سوريا الديمقراطية.
وطالب الدول الصديقة والأمم المتحدة بدعم التعليم لضمان مستقبل جديد في سوريا وتشكيل لجنة أممية للإشراف عليه.
