بلينكن يطالب نظام الأسد بالكشف عن أسباب وفاة الطبيب الأمريكي في سجونه
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا نعت فيه وفاة المواطن الأمريكي والناشط الإنساني من أصل سوري مجد كم ألماز، في سجون النظام السوري، وذلك بعد شهر من كشف نبأ وفاته.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظام الأسد بالكشف عن أسباب وفاة الطبيب الأميركي ألماز في سجونه، بعد اعتقاله لمدة سبع سنوات.
وقال بلينكن: “اليوم نكرم مجد كم ألماز الأمريكي الذي تم احتجازه في سوريا، والحكومة الأميركية تدعم ألماز وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلماً في سوريا في سعيهم للمحاسبة”.
وأضاف البيان، أنه يجب على حكومة نظام الأسد الرد على ما حدث له”.
وأوضح، أن ألماز سافر إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية لأولئك الذين أصيبوا بصدمات نفسية بسبب الحرب الأهلية وشوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش تابعة لنظام الأسد في عام 2017.
وأكد البيان، أن الولايات المتحدة ستواصل نضالها من أجل جميع الأميركيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج.
وبحسب البيان، فقد رفعت الإدارة الأميركية علم “الرهائن والمعتقل غير المشروع”، فوق مباني البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومقر الكونغرس (الكابيتول) ووزارة الدفاع (بنتاغون) تكريماً للطبيب السوري الأمريكي.
وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه منذ أيار/ 2024، بدأت تتلقى عائلة الطبيب مجد كم ألماز، معلوماتٍ تفيد بوفاته في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات نظام الأسد في 15/ شباط/ 2017، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في حي المزة في مدينة دمشق.