الكونغرس يحظر تمويل منظمة سعت إلى إفشال قانون “مناهضة التطبيع مع نظام الأسد”
حظر “الكونغرس” الأمريكي تمويل منظمة “إنترأكشن”، التي تسعى إلى إفشال مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع نظام الأسد”.
وقال مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” محمد علاء غانم، إنّ “إنترأكشن” تُعد من أبرز المنظمات الدولية التي سعت في الكونغرس الأمريكي لإفشال مشروع مناهضة التطبيع مع نظام الأسد.
وأضاف غانم، أنّ المنظمة تذرّعت بحججٍ واهية، على الرغم من كونها منظمة إنسانية، ولا يتوجب عليها التدخل في الشؤون السياسية.
وأوضح، أنّ لجنة التخصيص المالي في الكونغرس أجازت مادة تنص على عدم تقديم أي دعم مالي أمريكي للمنظمة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في شهر أيار الماضي عن نواب ومعاونين في الكونغرس قولهم إن البيت الأبيض اعترض على إدراج مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد ضمن حزمة داعمة مكملة من القوانين التي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس بايدن “تعمل بهدوء خلف الكواليس على تخفيف الضغط على نظام الأسد، بينما تقوم سياستها في العلن وبشكل رسمي، على الوقوف ضد التطبيع معه”.
وتعتبر منظمة “إنترأكشن” تحالف أميركي، أسس في العام 1984، يمثل أكثر من 165 منظمة إغاثية وإنسانية، بما فيها منظمات سورية، وتقدم دعماً وتمويلاً مباشراً للمنظمات غير الحكومية الإنسانية في سوريا.