“المجلس العسكري لمدينة دمشق” يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية ويتوقع عدم التزام قوات الأسد
أصدر المجلس العسكري لمدينة دمشق وريفها بياناً حول اتفاق خفض تصعيد التوتر في الغوطة الشرقية، قال فيه: “إننا نرحب بموقف فصائل الجبهة الجنوبية التي ضغطت خلال الأيام الماضية لتشمل منطقة الغوطة الشرقية مناطق وقف أطلاق النار”.
وأضاف البيان أنه لم يتم التواصل مع المجلس ولم يوقع أو يشارك في أي اتفاق حول خفض التصعيد في الغوطة الشرقية لكنه يرحب بأي جهود دولية أو إقليمية توقف العملية العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه.
واعتبر المجلس أن هذا الاتفاق من قبل الروس اتفاق من طرف واحد وتوقع المجلس عدم التزام قوات الأسد فيه.
وكانت الخارجية الروسية أصدرت بياناً قالت فيه إن وزارة الدفاع الروسية قررت تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة، وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى اعتبارًا من اليوم.
وقالت الدفاع الروسية في بيانها “لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات اترد أي تفاصيل عن الاتفاق، حتى ساعة إعداد هذه التقرير.
وينصّ الاتفاق على وقف القتال على الأرض بين الثوار، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الثوار.