تقرير: 4714 حالة اعتقال على يد قوات نظام الأسد طالت سوريين عائدين من دول اللجوء
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 4714 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات نظام الأسد طالت سوريين عائدين من دول اللجوء، كما وثقت مقتل ما لا يقل عن 367 مدنياً بينهم 56 طفلاً و34 سيدة، و43 شخصاً تحت التعذيب، واعتقال 828 شخصاً في سوريا خلال عام 2024.
جاء ذلك في تقريرٍ للشبكة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قالت فيه، إنّ الانتهاكات التي تطال السوريين هي السبب الرئيسي وراء هروب ملايين السوريين من بلدهم، كما تعتبر سبباً في عدم عودة اللاجئين.
ووثقت أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها مقتل ما لا يقل عن 367 مدنياً، بينهم 56 طفلاً و34 سيدة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ كانون الثاني/ 2024 حتى حزيران/ 2024، منهم 53 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و4 سيدات على يد قوات نظام الأسد، و5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، و1 سيدة على يد القوات الروسية، و4 مدنيين، بينهم 1 طفل على يد تنظيم الدولة، و16 مدنياً، بينهم 1 طفل و1 سيدة على يد “هيئة تحرير الشام”، و10 مدنيين بينهم 1 طفل على يد جميع الجيش الوطني، و33 مدنياً، بينهم 8 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية، وقتل 246 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، و28 سيدة على يد جهات أخرى.
واعتبر التقرير، أنّ مهمة تقييم الوضع الحالي في سوريا هي من وظيفة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمنظمات الحقوقية الدولية.
وذكرت الشبكة، أنّ عمليات ترحيل اللاجئين السوريين القسرية هي انتهاكٌ للقانون الدولي، وتتحمل الحكومات التي تقوم بذلك المسؤولية القانونية لما يتعرض له المعادون قسرياً من تعذيب وقتل وإخفاء قسري وغير ذلك من الانتهاكات على يد نظام الأسد، إلى جانب مسؤولية نظام الأسد المباشرة عن هذه الانتهاكات.
وطالب التقرير مختلف دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه كارثة اللاجئين واستقبال أكبر عدد منهم، والتوقف عن إغراق دول الطوق باللاجئين، مع التراجع المستمر في دفع التعهدات المالية، وعلى الدول الديمقراطية الاستمرار في استقبال اللاجئين من دول الطوق ورفع مستوى الدعم المالي المقدَّم لها.