في اليوم العالمي لـ “ضحايا التعذيب”.. ناشطون سوريون ينظمون مؤتمراً حول المعتقلين في عفرين ومدن أوروبية
نظم ناشطون سوريون وفعاليات حقوقية وقانونية مؤتمراً حول المعتقلين السوريين وضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لـ “ضحايا التعذيب”.
وقال الدفاع المدني السوري عبر تغريدة على موقع “إكس”، إنّ المؤتمر الافتتاحي سيكون اليوم الخميس في مدينة عفرين شمالي حلب، فيما سينتقل المؤتمر إلى مدن أوروبية أخرى.
كما يبدأ المؤتمر الثاني يوم السبت القادم في مدينة إسطنبول التركية، والمؤتمر الثالث في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء 25 حزيران، والمؤتمر الرابع في برلين 30 حزيران.
وسيتضمن المؤتمر شهادات حية لناجين كما ستشهد بعض الفعاليات عروضاً مسرحية ووقفات ومعارض صور ولوحات فنية.
ويهدف المؤتمر إلى لفت الانتباه إلى محنة المعتقلين وضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد، وإيصال صوت الناجين والناجيات، كما يُسلط الضوء على أساليب التعذيب التي استخدمها نظام الأسد في المعتقلات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ المؤتمر يسعى إلى التأكيد على أنّ ملف المعتقلين السوريين غير تفاوضي ولا يُمكن القبول بوضعه على طاولة المفاوضات مع نظام الأسد.
ويسعى القائمون على المؤتمر، إلى الضغط على المجتمع الدولي لبذل مزيدٍ من الجهود لإيقاف مأساة المعتقلين في سجون نظام الأسد والمستمرة منذ عام 2011.
ويطالب المؤتمر بمحاكمة كل من أمر وشارك بتعذيب المعتقلين، وبالكشف عن مصير اللبنانيين والفلسطينيين أيضاً المعتقلين في سجون النظام، ويؤكد أن جريمة التعذيب في المعتقلات لا تسقط بالتقادم، وهو ما يوفر الدعم للمنظمات المختصة بشؤون المعتقلين لملاحقة ومحاكمة كل من شارك بتعذيب معتقل رأي أو سياسي.