مسؤولة أممية تُحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا
أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، أن الوضع في سوريا يتدهور بشكل مستمر، ويجب وصول المساعدات الإنسانية “بشكل ثابت”.
جاء ذلك في تصريحات لرشدي خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشأن الإنساني في جنيف أمس الخميس وقالت: إنها “حثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي”.
وأشارت إلى أنه “من المؤسف أن ظروف السوريين تستمر في مسارها التنازلي، ولا يزال التمويل المخصص لدعم الفئات الضعيفة منخفضاً للغاية”.
وطالبت رشدي “الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى دعم الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات بشكل ثابت ويمكن التنبؤ به، بما في ذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.
ودعت إلى “الموافقة اللازمة والضمانات الأمنية للمساعدة عبر الخطوط في جميع أنحاء سوريا”.
وبحسب رشدي، فيجب أن “يكون هناك سعي جاد لإيجاد حلول دائمة للأشخاص في الركبان، بما في ذلك أولئك غير القادرين أو غير الراغبين في المغادرة، وهناك ضرورة للوصول الكامل لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة داخل الركبان”.
وأبدت المسؤولة الأممية عن شكرها للجهات ذات العلاقة على تسهيل المرور الآمن للطلبة والمشرفين إلى مراكز الامتحانات في سوريا، لكنها أشارت إلى أن “عدداً كبيراً من الطلاب لا يزالون ممنوعون من العبور عند بعض نقاط التفتيش أو من العودة إلى منازلهم، حيث اختار بعض الطلاب القيام برحلات محفوفة بالمخاطر”.
وفريق العمل الإنساني بشأن سوريا تم إنشاؤه لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ومن دون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.
ويتكون فريق العمل الإنساني بشأن سوريا من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالإضافة إلى الوكالات الأممية الإنسانية، ويرأسه مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ويجتمع بشكل منتظم في جنيف