“الحكومة المؤقتة” تحذر من خطر البنك الإيراني الجديد بمناطق سيطرة نظام الأسد
حذر وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، العاملة بمناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، عبد الحكيم المصري، من أن خطر البنك الإيراني الجديد بمناطق سيطرة نظام الأسد، يتمثل بسيطرة طهران من حيث الإدارة ورأس المال، فضلاً عن وظائف أخرى “غير معلنة”.
وقال المصري في تصريح صحفي: “إن البنك الإيراني قد يسيطر على أملاك السوريين المهجرين والذين رهنوا سابقاً منازلهم أو عقارات لأحد البنوك السورية، بعد أن يسدد المستحقات عليهم”.
وأضاف: “أن البنك الجديد يتيح لطهران ودمشق التحايل على العقوبات المفروضة على الطرفين، إضافة إلى استخدامه من أجل عمليات غسيل الأموال وتمويل المليشيات الموالية لإيران، خاصة التي تخضع للعقوبات الأمريكية”.
وأشار: “أن حجم الاستثمارات الإيرانية في سوريا آخذ بالصعود ويصل إلى أكثر من 25 مليار دولار، مؤكداً أن المستثمرين الإيرانيين يحصلون على تسهيلات كبيرة من نظام الأسد”.
ولفت: “أن دمشق لم تكن تسمح لأي شخص غير سوري بأن يتملك أكثر من 49% من حصة الشركة، لكن القرارات الجديدة التي أصدرتها باتت تسمح بأن يتملك الأجنبي 60%، كما في البنك الإيراني الجديد”.