على خلفية الإحاطة الأخيرة لنجاة رشدي.. “هيئة التفاوض” تتحصل على دعم دولي في مجلس الأمن
أفادت مصار إعلامية، “أن اجتماعات ولقاءات هيئة التفاوض السورية حصلت على حضوراً لافتاً خلال مناقشات مجلس الأمن الدولي للإحاطة الأخيرة التي قدّمتها نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي بالنيابة عن غير بيدرسون”.
وقالت: “إن نجاة رشدي لفتت في إحاطتها إلى لقاءات المبعوث الأممي إلى سوريا مع هيئة التفاوض في جنيف على هامش اجتماعات الهيئة في حزيران من أجل دفع العملية السياسية”.
وأضافت: “أن رشدي تناولت في حديثها إرادة السوريين وإعادة توحيد وربط البلاد والمضي بعملية سياسية حقيقية”.
وكان قد أكد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن استمرار الدعم الغربي للمعارضة السورية عموماً ولهيئة التفاوض السورية خصوصاً، من أجل المضي قدماً في الحل السياسي للقضية السورية.
وفي وقت سابق عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً موسّعاً مع الممثلين والمبعوثين الدوليين إلى سوريا ودبلوماسيين عرب وأوربيين، على هامش اجتماعها الدوري في جنيف.
يذكر أن “هيئة التفاوض السورية” أكدت على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل في سوريا خارج إطار تطبيق القرار الأممي 2254، وحمّل الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن مسؤولية تعثّر الحل السياسي الذي يُعطّله نظام الأسد.