رائد الصالح: لا يمكن أن تتحقق العدالة للسوريين ما دام بشار الأسد طليقاً بلا محاسبة
أفاد مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح، في تغريدة له على منصة “إكس”: أنه لا يمكن أن تتحقق العدالة للسوريين ولا يمكن أن يكونوا بأمان على حياتهم ما دام مجرم الحرب (بشار الأسد)، الذي قتل وهجر ملايين السوريين طليقاً بلا محاسبة”.
جاء ذلك رداً على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والتي أعرب من خلالها عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع بشار الأسد.
وقال الصالح: “إن مكان نظام الأسد الصحيح هو خلف قضبان العدالة وليس في الأروقة الدولية، بسبب ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية وخرقه للأعراف والمواثيق الدولية وقانوني حقوق الإنسان، والدولي الإنساني ومجازر الكيماوي التي ارتكبها وراح ضحيتها آلاف المدنيين”.
وأضاف: “أن هذه الجرائم وحملات التهجير القسري التي غيرت ملامح الحياة في سوريا، تتنافى مع مبادئ الإنسانية وهي دلائل وقرائن واضحة وكافية لعزله دولياً ومحلياً وإيقاف إجرامه ومحاسبته”.
وأكد: “أنه لا يمكن أن يكون هناك حل في سوريا خارج إطار تطبيق القرار الأممي 2254”.
وختم قائلاً: إنه يجب على مجلس الأمن إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
يشار أن وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، تحدثت عن وجود تحضيرات لعقد اجتماع مع تركيا في العاصمة العراقية بغداد، لبدء مسار جديد من مفاوضات التطبيع بين الجانبين.