مسؤولة أممية: على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية نظام الأسد لا يزال يمارس التعذيب في السجون
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، في بيان لها: “أن نظام الأسد لا يزال يمارس التعذيب على نطاق واسع في مراكز الاحتجاز التي يديرها على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية.
وقالت إدواردز: “إنه يجب عل نظام الأسد تنفيذ التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية (إنهاء التعذيب دون تأخير)، وأن يتخذ إجراءات للقضاء على جميع أشكال التعذيب وسوء المعاملة في البلاد”.
وأضافت: “أنه بعد أكثر من ستة أشهر، لا توجد أي إشارة على الإطلاق إلى معالجة قضية التعذيب في البلاد”.
وأشارت: “أن المعلومات المتاحة تؤكد أن التعذيب لا يزال يُمارس على نطاق واسع، في تجاهل صارخ لحياة الآلاف من الأفراد، وصحتهم البدنية والنفسية للمحتجزين في مراكز الاحتجاز التي يديرها نظام الأسد”.
وأردفت: “أنه يجب على نظام الأسد ضمان عدم تمكن أي شخص تحت سيطرته من ارتكاب مثل هذه الأفعال، والحفاظ على الأدلة المتعلقة بادعاءات التعذيب”.
وطالبت بـ “ضمان الحفاظ على أي دليل محتمل حول مزاعم التعذيب، بما في ذلك التقارير الطبية وسجلات الوفاة”.
يذكر أنه في 16 تشرين الثاني الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير عاجلة مؤقتة إلى نظام الأسد، تلزمه بوقف جرائم التعذيب أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في سجونه، في إطار قضية رفعتها هولندا وكندا.