الخارجية التركية: جهودنا من أجل سلامة الشعب السوري فوق أي استفزاز
أكدت وزارة الخارجية التركية في منشور لها عبر حسابها الرسمي على “موقع إكس”، “أن جهود تركيا وموقفها المبدئي من أجل ضمان سلامة الشعب السوري فوق أي استفزاز”.
جاء ذلك تعليقاً على الاعتداءات وأعمال العنف والتخريب التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري، وما تبعها لاحقاً من تطورات شمالي سوريا.
وقالت الوزارة: “إنه ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري، والتي أطلقت دولتنا على إثرها إجراءات عدلية بحق المتورطين، كأداة للاستفزاز خارج حدودنا”.
في حين أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصاً يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري.
وذكر في تغريدته على موقع “إكس” إلى أن “المواطنين تجمعوا في المنطقة بعد ذلك، وتصرفوا بطريقة غير لائقة بقيمنا الإنسانية، حيث قاموا بأعمال غير قانونية وألحقوا أضراراً بمنازل ومحال وسيارات تعود لأشخاص يحملون الجنسية السورية”.
وكانت ولاية قيصري شهدت أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث أقدم مواطنون أتراك على حرق محال السوريين وتكسير سياراتهم، كما رموا منازلهم بالحجارة، في أحداث تُعتبر الأعنف ضد السوريين في تركيا، منذ بدء موجة اللجوء إليها.
ورداً على أحداث قيصري، خروج مظاهرات في عدة مناطق شمال غربي سوريا، وأزال المتظاهرون الأعلام التركيّة من كلّ الشوارع والمرافق الخدمية والمدنيّة في المنطقة، وامتدت المظاهرات إلى المعابر الحدودية مع تركيا ومقار عسكرية وخدمية في مدن جرابلس وعفرين واقتحامها، بالإضافة لرمي الحجارة على عربات للأمن والجيش التركي.