“الدفاع المدني”: تجاهل تطبيق القرار الأممي 2254 يزيد الأزمة الإنسانية في سوريا
أكد فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن تجاهل المجتمع الدولي لتطبيق القرار الدولي 2254، يؤثر على الأزمة الإنسانية في سوريا.
جاء ذلك في بيان للدفاع المدني اليوم الأحد قال فيه: إن ” الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في سوريا، هي انعكاس لغياب الحل السياسي وتجاهل المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254″.
وتابع: “عدم تطبيق القرار 2254 يتسبب بعدم تحقيق تطلعات السوريين في مشروع التغيير المنشود ومسارات العدالة والمحاسبة وإنصاف الضحايا وذويهم، ووقف انتهاكات نظام الأسد الممنهجة، والإفراج عن جميع المعتقلين والمختفين قسرياً، والعودة الآمنة للمهجرين قسراً، بما ينهي الآلام ويفسح المجال أمام السوريين لإعادة بناء حياتهم من جديد”.
وسلط البيان الضوء على معاناة المدنيين المهجّرين قسراً الذين يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا، مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأشار البيان إلى أن سكان المنطقة يواجهون تحديات كبيرة من حرائق وأمراض ونقص كبير في تزويد المخيمات بالمياه وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.
وشدد على أن “الهجمات التي يقوم بها نظام الأسد وروسيا على المنطقة، عاملاً رئيسياً في تقويض الحياة بمنطقة شمال غربي سوريا وتحرم المدنيين من قوت يومهم وتعرقل أعمال دعم صمود السكان ومساعدتهم”.
ويزداد الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا تدهوراً بشكل كبير، خاصة في مناطق إدلب وريف حلب التي تتعرض لقصف مستمر من قبل قوات نظام الأسد، مما يؤدي إلى مضاعفة معاناة المدنيين.
كذلك تتسبب تلك الهجمات بتفاقم النزوح الداخلي، حيث يعاني النازحون من ظروف معيشية صعبة، خاصة المقيمين في المخيمات التي تعاني من نقص حاد في المساعدات، وقلة فرص العمل، وهو ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.