خلال النصف الأول من عام 2024.. الدفاع المدني يوثق 392 هجوم على الشمال السوري
أفاد الدفاع المدني أن شمال غربي سوريا شهد 392 هجوم بمختلف أنواع الأسلحة، خلال النصف الأول من هذا العام، قام به قوات الأسد وروسيا، وتسببت باستشهاد 38 شخصاً، بينهم 13 طفلا و6 سيدات، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 سيدة.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية: “إن النصف الأول من العام الحالي 2024 شهد هجمات مستمرة من قبل قوات الأسد وروسيا، على مناطق شمال غربي سوريا، استخدمت فيها الأسلحة الحارقة والعنقودية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية والقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية”.
وأضاف: “أن من بين هجمات قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا 293 قصفاً مدفعياً، و27 هجوماً باستخدام راجمات الصواريخ، و7 غارات جوية، وثلاث هجمات باستخدام الأسلحة الحارقة”.
وأوضح: “أن هذه الهجمات زادت من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وقوضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية”.
وأشار: “أن تأثير هذه الهجمات لا يقتصر على الخسائر المباشرة في الأرواح والأضرار التي تلحق بالممتلكات، إذ إن استهداف المناطق المدنية والقرى والبلدات والمزارع والمناطق الزراعية يهدد سبل عيش السكان ودخل آلاف الأسر، ويزيد من معاناة السكان المدنيين”.
يذكر أن القرى القريبة من خطوط التماس تشهد دائماً قصفاً وهجمات مستمرة بالصواريخ الموجهة والطائرات الملغمة، تستهدف المدنيين وأرزاقهم، وسط تدهور مستمر للأوضاع الإنسانية ونقص متزايد في المساعدات.