البحرة ينفي تلّقي أي عروض لعقد مفاوضات مع نظام الأسد
نفى رئيس “الائتلاف الوطني السوري” هادي البحرة، صحة “كل ما يشاع” عن ضغوط على مؤسسات المعارضة أو وجود عروض لعقد اتفاقات أو تفاهمات مع نظام الأسد، “لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة عبر أي دولة”.
وفي كلمة بافتتاح اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، قال البحرة: لا توجد أي مفاوضات سياسية أو مسارات تفاوضية مباشرة أو غير مباشرة” بين أي من مؤسسات المعارضة ونظام الأسد، منذ توقف أعمال اللجنة الدستورية في عام 2022.
وحول التطبيع مع النظام، أوضح البحرة أن بعض الدول اعتقدت أن ذلك سيؤدي إلى تعاون سوري لمعالجة مخاوفها الأمنية، وتقليص النفوذ الإيراني، ودفع الحل السياسي وفق القرار 2254، “لكن ما حدث هو العكس كما توقعنا”.
وأضاف: “يجب أن نحترم محيطنا، حتى الدول العربية التي طبعت، نعلم ما هي المتغيرات السياسية والأمنية التي أدت إلى تغيير أولوياتها في سياساتها. ولا يجوز أن ننشئ عداوة معهم. بل يجب أن نسعى لتقوية قدرات شعبنا بالمزيد من الصداقات وتعزيز التفاهمات التي تخدم مصالحنا الوطنية”.
وأكد البحرة أن المخرج الوحيد في سوريا هو “الحل السياسي.. من خلال عملية سياسية تيّسرها الأمم المتحدة في جنيف لتنفيذ القرارين 2118 و 2254″، وهو الأمر الكفيل بإقناع اللاجئين بأن سوريا أصبحت آمنة للعودة.