الخارجية الروسية تنفي عقد لقاء بين الرئيس التركي وبشار الأسد في موسكو
نفت وزارة الخارجية الروسية ما تم تداوله مؤخراً من تقارير عن لقاء قريب سيعقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في تصريح صحفي له: “إن هذه التقارير والمعلومات غير صحيحة، ولا نملك معلومات حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في موسكو في آب المقبل”.
وفي نفس السياق قال سفير روسيا في دمشق، ألكسندر يفيموف: “إن إجراء اتصالات مباشرة بين ممثلي سوريا وتركيا يجب أن يسبقه إعداد دقيق، وكل ما تنشره وسائل الإعلام سابق لأوانه”.
وأضاف: “أن آلية الحوار الرئيسية حول هذه القضية هي الصيغة الرباعية (روسيا وإيران وسورية وتركيا)، وفي إطاره، تستمر الجهود الرامية إلى تقريب التوجهات الأساسية بين دمشق وأنقرة”.
وأشار: “أنه من المفيد إشراك دول أخرى في هذه العملية من أجل تنشيط الخطوات ذات العلاقة”.
ولفت: ” أن الأزمة السورية ليست مجرد قضية ثنائية بين تركيا وسوريا، ولا يزال قرار مجلس الأمن رقم 2254، الخيار الأفضل لتشكيل إطار وأساس لتسوية سياسية شاملة في سوريا”.
يذكر أن نظام الأسد لم يغير سياساته أو ممارساته الوحشية التي أدت إلى انتفاضة عام 2011، بل لا يزال مصراً على موقفه الرافض للمعارضة.