سيناتور أمريكي يوقف قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأمريكي
أصدر السيناتور الأمريكي بين كاردن، قراراً يقضي بإيقاف قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأمريكي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا محمد علاء الغانم وقال: إن “كاردن أوقف القانون بعد انهيار المفاوضات بين مكتبه والتحالف الأميركي لأجل سوريا بشأن إقرار مشروع القانون”.
وأكد غانم في البيان الذي نشر على منصة “إكس”، أن “التحالف وحلفاءه في مجلس الشيوخ بذلوا جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق يضمن دفع مشروع القانون خطوة إلى الأمام، مؤكدين على مرونتهم واستعدادهم لقبول التعديلات بشرط عدم تقويض الأهداف الأساسية لمشروع القانون”.
وبحسب غانم، فإن مكتب كاردن وبإشارة من الإدارة الأمريكية أصر على إجراء العديد من التعديلات منها: “حذف مواد مصممة لحماية ممتلكات اللاجئين من الاستيلاء والاستحواذ، ومكافحة سرقة المساعدات الإنسانية، وتعديل البند المتعلق بحظر التطبيع مع أي حكومة يرأسها بشار الأسد”.
وأشار إلى أن هذه التعديلات بحسب “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” أدت إلى “انهيار المفاوضات بالكامل”.
وشدد على أن “خذلان سناتور واحد لن يثنيهم عن مواصلة جهودهم للدفع بمشروع القانون، خاصة أنه يحظى بشعبية وتأييد كبيرين، وقد أُقرّ بأغلبية ساحقة في مجلس النواب في فبراير من هذا العام”.
وختم بأن “التحالف يعتبر من واجبه إبلاغ السوريين في الولايات المتحدة، وفي سوريا وجميع أنحاء العالم بما حصل وبالأسباب التي أدت إلى ذلك، مؤكداً على استمرار العمل لتحقيق أهداف القانون وحماية حقوق السوريين”.
ويقضي مشروع القانون بأن “سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة يقودها بشار الأسد، وأن تعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019” والأمر التنفيذي رقم 13894، والذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سوريا.