محليات

الدفاع المدني يطلق مشروع جديد لتأهيل شبكات المياه والطرقات غربي إدلب

أطلق الدفاع المدني السوري مشروعاً جديداً لتأهيل شبكات مياه الشرب والطرقات في قرى كفرروحين وسيجر/ تب عبس غربي إدلب إلى مخيمات الفداء وبشمارون.

وأكد الدفاع المدني في بيان أمس الإثنين، أن المشروع يأتي في إطار التخفيف من معاناة النازحين وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة من حرب نظام الأسد وروسيا، وتدميرهم البنية التحتية وتهجيرهم للسكان، على مدى 13عام.

وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول شهر تشرين الأول القادم.

وأوضح، أن معظم مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا تواجه تحديات كبيرة، تتعلق بضعف البنية التحتية ونقص إمدادات مياه الشرب النظيفة ورداءة الطرقات، مما يؤثر سلباً على الظروف المعيشية للسكان ويعيق الوصول إلى المرافق الحيوية مثل المرافق الصحية والتعليمية.

وقال البيان: إن فرق الدفاع المدني تعمل باستمرار على تحسين هذا الوضع من خلال مشاريعه وخدماته التي تعتبر جزءاً من جهود أكبر، حيث تعمل المنظمة الدولية للتنمية الاجتماعية (SDI) على مشروع “المأوى الكريم” لبناء وحدات سكنية للمتضررين من الزلزال والمهجرين.

ويشمل المشروع تأهيل شبكات مياه الشرب بطول 2700 متر لتزويد مخيمات الفداء وبشمارون بالمياه النظيفة، بالإضافة إلى تأهيل الطرقات التي تربط بين المجتمعات المضيفة والمخيمات، كما يشمل العمل حفر وتركيب أنابيب مياه الشرب، وتأهيل السطوح، وتركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، وفق البيان.

ونوه إلى أن الدفاع المدني سيقوم بتنفيذ المشروع كاملاً تحت إشراف فريق من المهندسين، مع تقديم جميع المخططات والدراسات المطلوبة.

كما يتضمن المشروع تحسين الوصول إلى المرافق الحيوية وتعزيز الصحة العامة من خلال تأمين مياه شرب آمنة، وهو جزء من خطة عمل شاملة تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية والبنية التحتية الأساسية.

ولفت إلى أن فرق الدفاع تعمل أيضاً على عدة مشاريع أخرى في مجال المياه والصرف الصحي، مثل تأهيل شبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب في مدينة الباب واعزاز وريف حلب الغربي، بالإضافة يعمل على تنفيذ مشاريع مهمة في تأهيل وتزفيت الطرق، مثل طريق سرمدا -كفردريان وطريق الجسر الثالث في عفرين.

وتأتي هذه المشاريع في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، وسط ضعف الاستجابة الإنسانية وغياب الحلول السياسية، وهذه المشاريع هي محاولات لتخفيف معاناة المدنيين، لكنها ليست سوى جزء من الحل الشامل المطلوب لإنهاء الأزمة وتحقيق العدالة للسوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى