نظام الأسد يطالب بتسوية جديدة وتسليم الأسلحة في مدينة جاسم بريف درعا
أفاد تجمع أحرار حوران، في بيان له: “أن وجهاء من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي اجتمعوا مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بالمنطقة، لؤي العلي، بناء على طلبه”.
جاء ذلك على خلفية المواجهات التي شهدتها مدينة جاسم بين فصائل محلية في وقت سابق.
وقال التجمع: “إن العلي، طالب خلال الاجتماع بتسليم الأسلحة التي تمتلكها الفصائل المحلية في درعا، وإقامة تسوية جديدة للمطلوبين”.
وأضاف: “أن العلي طلب من الوجهاء إخراج الغرباء من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات الأسد، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا”.
وأشار: “أن وجهاء المدينة طالبوا بمعالجة مشكلة المخدرات في المينة، إذ أبدى العلي الاهتمام بهذا الأمر، لكنه يرى وجوب البدء بتطبيق البنود بالتسلسل، وأول بند طُرح في الاجتماع كان إخراج الغرباء من المدينة”.
وفي وقت سابق شهدت مدينة جاسم مواجهات بين مجموعة حسام الحلقي الملقب بـ”البوجي”، ومجموعة وائل الجلم الملقب بـ”الغبيني”، ويعد كافة أفراد المجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.
وبعد جولة من الاجتماعات مع طرفي النزاع في المدينة، توصل اللواء الثامن واللجان المركزية إلى حل يقضي بإنهاء حالة التوتر، التي استمرت 12 يوماً، مسفرةً عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وعقد صلح عشائري بين العائلتين.
يذكر أنه لا تغيب عن محافظة درعا مشاهد المواجهات المسلحة بين الفصائل المحلية التي تطورت بعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري في تموز 2018 في ظل غياب للجهات الأمنية الفاعلة أو الرادعة.