أخبار سوريا

بشكل مفاجئ.. تحركات عسكرية مكثفة لقوات الأسد في درعا

كثفت قوات نظام الأسد نشاطها الأمني في درعا جنوبي سوريا خلال الأيام الماضية، وذلك عبر إعادة تفعيل حاجز عسكري تم إخلاؤه سابقاً، مما أثار مخاوف وتساؤلات بين السكان المحليين.

جاء ذلك بعد مرور عامين على إخلاء الموقع، حيث يتمركز الآن في النقطة أكثر من 20 عنصراً مسلحين بأسلحة خفيفة.

وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي: “إن قوات نظام الأسد أعادت، تمركزها في نقطة عسكرية بمنطقة بنايات سجنة، الواقعة بين حي المنشية وحي الضاحية في مدينة درعا قبل أسبوع”.

وأضاف: “أن النقطة العسكرية الجديدة فرضت إجراءات تدقيق أمني صارمة على المارة، متسائلة عن وجهاتهم وأسباب تنقلهم، مما أثار استياء السكان”.

وأوضح: “أن هوية هذه العناصر لم تتوضح بعد، وما إذا كانت تنتمي إلى قوات نظام الأسد أو لأحد الفروع الأمنية”.

وبالتزامن مع ذلك تتصاعد عمليات التفتيش وانتشار الدوريات الأمنية المشتركة في مناطق مختلفة من مدينة درعا، حيث شهدت الأحياء زيادة في عدد هذه الدوريات وتحركاتها المكثفة.

يذكر أن الحواجز العسكرية في محافظة درعا تثير استياء السكان بشكل متكرر بسبب عمليات الاعتقال العشوائية، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات الأمنية والشعبية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى