“التحالف الأمريكي لأجل سوريا”: هناك فرصة لقبول قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد
أكد العضو السابق في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” محمد غانم، أن فرصة قبول مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأمريكي تزداد.
وأوضح الغانم، أنه في حال تسلم المرشح الرئاسي دونالد ترامب سدة الحكم في واشنطن، أو إذا أصبحت الأغلبية لصالح الجمهوريين في مجلس الشيوخ، فإن فرصة التطبيع في حالة ازدياد، بحسب موقع ” عنب بلدي”.
وأضاف، أن القانون يحمل مفاعيل حقيقية “وإذا أُقر فسيغير السياسة الأمريكية الحالية، لكن إدارة بايدن لا تريد تغيير سياستها تجاه نظام الأسد، لذا تدخلت وطلبت من السيناتور كاردين عرقلة مشروع القانون”.
وبحسب الغانم، فإن المفاوضات هي التي انهارت “وليس القانون ككل، وفرصة إضافة مشروع القانون في ميزانية وزارة الدفاع فاتت بنسبة 95%، لذا أعلنا انهيار المفاوضات كي نكون صادقين أمام السوريين”.
وقال رئيس منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة” بكر غبيس: إن “أي قانون قبل إصداره يحتاج إلى مفاوضات ومباحثات طويلة في مجلس النواب ومن بعده في مجلس الشيوخ”.
وأشار غبيس إلى أنّ “عرقلة السيناتور ماردين للقانون لا تدعي القلق، وأن عدم إدراجه ضمن قائمة القوانين الخاصة بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لا يعني انهيار القانون”.
واعتبر غبيس، أنه من الممكن أن يتم طرح قانون المناهضة في ميزانية العام المقبل الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية.
وسبق أن ألغى السيناتور بين كاردن من الحزب الديموقراطي قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في مجلس الشيوخ الأميركي وذلك بعد انهيار المفاوضات التي استمرت طوال الشهرين الماضيين، بين مكتب السناتور، والتحالف، بشأن إقرار مشروع القانون.