غولر: لا يمكن أن نناقش الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد
أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الإثنين، أن بلاده لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن غولر قوله: إنه” من المتوقع أن تعقد تركيا مع نظام الأسد لقاءات على مستوى وزاري في إطار جهود التطبيع إذا توفرت الظروف المناسبة”.
وأضاف، أن الخطوات المشتركة التي اتخذتها تركيا مع العراق في مكافحة “الإرهاب” تمثل نقطة تحول، مشيراً أن قوات سوريا الديمقراطية تمثل خطراً على الجانب العراقي من مشروع طريق التنمية الذي يجري التخطيط له مع دول بالمنطقة.
وأوضح غولر أن نهج أنقرة وواشنطن لم يتغير لكن المحادثات مستمرة، لافتاً إلى أن أنقرة ترغب في شراء مقاتلات “يوروفايتر تايفون” من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا لكن لم يتم إحراز تطور ملموس حتى الآن.
وأشار إلى أن “تركيا تتوقع من رئيس الناتو الجديد روتا، أن يظهر نهجاً متوازناً بين الحلفاء؛ التحالف يجب أن يبذل المزيد في مكافحة الإرهاب”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، مشيراً إلى أن هنالك فقط إعلان عن وجود إرادة للقاء، على حد تعبيره.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي، إنه سيدعو بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة عام 2011، لكن بشار الأسد قال: “إنه لا يمكن إجراء محادثات إلا إذا ركزت على القضايا الجوهرية ومنها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا”.