استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرية آفس بريف إدلب الشرقي.

وقال الدفاع المدني السوري، في منشور له على فسيبوك، إن قوات نظام الأسد استهدفت عدة أحياء سكينة في قرية آفس، ولم تتلقَ فرقه بلاغاً عن وقوع أضرار.

وليلة أمس، قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في قرية سرمين والطريق الواصل إليها شرقي إدلب في تصعيد خطير.

جاء ذلك بالتزامن مع حالة من الهلع والخوف التي عاشها سكان شمال غربي سوريا من جراء هزة أرضية ضربت المنطقة بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر.

وبحسب الدفاع المدني، فإنّ القصف جاء بالتزامن مع نزول السكان إلى الشوارع بعد شعورهم بالهزة الأرضية خوفاً من انهيار المباني.

واضاف الدفاع، أن فرقه تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف، ولم تُسجل أي إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما وصف مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، في منشور على منصة “إكس”، ما جرى بأنه “إجرام وإرهاب يمارسه نظام الأسد بحق السكان”، مشيراً إلى فظاعة استهداف المدنيين في مثل هذه الظروف.

وضربت هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة من سوريا، مساء أمس الاثنين، ما دفع السكان للتوجه إلى الشوارع.